vendredi 8 avril 2011

رسالة توضيح من الأخ فواز، عضو المكتب الوطني

أخاطبكم باسم عاشور سنوسي الأستاذ المتعاقد لا أمين المكتب الوطني لأسلط الأضواء على بعض النقاط التي علاها الغبش و كثر حولها اللغط .. متحليا بالموضوعية قدر المستطاع...
حين تجمعنا بالعاصمة رفعنا لواء الإدماج دون قيد أو شرط و عقدنا العزم على تحقيق هذا المطلب ... كم كانت عزيمتنا تزداد و عضدنا يشتد و نحن نرى مدد الأساتذة يصل ولاية تلو ولاية .. و وفدا بعد وفد .. تم استدعاؤنا من طرف الوزارة لمناقشة قرار هام قيل لنا أنه على مكتب الأمين العام ينتظر رأينا فيه فذهبنا تحت إلحاح زملائنا .. قابلنا الأمين العام بكلامه القديم الجديد و أن لا حق لكم في الإدماج "و لا قرار و لا هم يحزنون" .. رجعنا إلى زملائنا و أبلغناهم بفحوى كلامه فانهمر علينا سيل الانتقادات و بالحرف الواحد" كيف رضيتم بمقابلتهو لماذا لم تخرجوا؟؟ " و نسوا بأنهم هم من ألحوا علينا .. المهم ..رجع منهم من رجع و بقي منهم من بقي فتعلمنا الدرس و وعينا الفكرة... بعد أيام تلقينا عرضا آخر بمقابلة الوزير و الجلوس إلى طاولة المفاوضات .. فرفضنا و قرر المكتب الوطني بالإجماع عدم مقابلته و أبلغنا الوسيط أن مطلبنا واضح و لا يحتاج إلى مفاوضات ،بل إلى قرار جريء يصدر في نشرة الثامنة معلنا إدماج الجميع دون قيد أو شرط .. تلقينا اللوم مرة أخرى و قالوا لنا " سيقول الوزير أن الأساتذة متعصبون و يرفضون الحوار" و لكم أن تحكموا !! بالله عليكم لو كنتم مكان مريم معروف ماذا ستفعلون ؟؟ .. المهم .. شارفت العطلة على نهايتها و بدأ الجماعة في التململ و قد تعبت أجسادهم و خويت جيوبهم و ألقوا باللائمة على المكتب الوطني لرفضه الحوار.. و وصلتني أخبار أنهم تدارسوا اختيار ممثلين آخرين غير أعضاء المكتب الوطني مما يعني انقلابا على من بدؤوا القضية منذ ميلادها و خبروا الوزارة و أساليبها .. و جاء الفرج و استدعانا الوزير مرة أخرى فأجمع الأغلبية على قبول المفاوضات مع أني أخبرتهم أن المفاوضات تعني تقديم التنازلات و ستقسم الوزارة صفوفنا و أكدت لهم أن النصر قريب و ما النصر إلا صبر ساعة خاصة و أن النقابات ساندتنا و سكان المرادية آزرونا و صرنا شغل الصحافة الشاغل بعد أن هددنا بالإضراب و شل المؤسسات بأقسامها النهائية و والله كنت أرى الوزير قاب قوسين أو أدنى من الرضوخ .. إلا أن غالبية الزملاء أجمعوا قائلين " إذهبوا و قابلوا الوزير " .. بعد أن حملت الزملاء مسؤولية ما ينجر على اختيارهم .. ذهبنا إلى الوزير مكرهين تاركين خلفنا رجالا و نساء أنهكهم التعب عازمون على الرجوع لمنازلهم غير أنهم ينتظرون منا أي نتيجة يعودون بها.. حقيقة لمستها في كل من كلمني على حدة بعيدا عن المزايدة و العواطف .. قريبا إلى الموضوعية المؤلمة ..
أول من قابلنا مدير المستخدمين و طلب منا عريضة المطالب فأجمعنا على جملة واحدة "الإدماج دون قيد أو شرط" و استفضنا في نقاش الجزئيات ذرة ذرة إلى أن قال لنا بالحرف الواحد :" لسنا وحدنا في الحكومة و لنا شركاء في القرار لذا أطلبوا ما هو ممكن و في إطار القانون" و وضح النقاط التالية :
1- إدماج حاملي التخصص مقترح يقبل التطبيق.
2- إدماج فاقدي التخصص في التعليم مقترح مرفوض أما منحهم مناصب عمل تتناسب مع تخصصاتهم فهو أمر مقبول يمكن تطبيقه.
و خيرنا بين أمرين إما الموافقة و الرجوع إلى الزملاء بإدماج أصحاب التخصص و تسوية وضعية فاقدي التخصص.. أو مواصلة الاعتصام ...
في هذه اللحظة تأكدنا أننا أمام خيارين لا ثالث لهما :
1- إما الإصرار على مطلبنا و الرجوع باللاحل إلى زملائنا مما يعني حتما تولي غالبيتهم و عدم تحقيق أي نتيجة تذكر و هيهات أن يجتمع لنا مثل ذلك العدد الذي تطلب جمعه أكثر من 03 سنوات نضال مستمر.
2- القبول بالتسوية المتوصل إليها خاصة و أن كل المتعاقدين سيعودون بمناصب دائمة و هو أمر ليس بالهين الحصول عليه... و حتى المفصولون و قدماء المتعاقدين الذين فقدوا مناصبهم تعهد الوزير بإعطائهم أولوية التوظيف في المناصب المفتوحة بعد الإدماج.
بالله عليكم لو كنتم مكاننا ماذا كنتم ستختارون .. بعيدا عن المزايدة و استعراض العضلات ... أقولها بصراحة ليس بالإمكان أفضل مما كان.. هذا و الله على ما أقول شهيد.
نقلا عنه من صفحة المكتب الوطني على الفايس بوك

Aucun commentaire: