samedi 26 mars 2011

جريدة الخبر 25/03/2011













''الخبر'' تتوغل في ''ساحة الإدماج ''وتنقل مأساة الأساتذة المتعاقدين

أجور زهيدة وتهديدات بالفصل وأستاذات يلتحقن بمناصبهن بعد الولادة مباشرة
''الخبر'' تتوغل في ''ساحة الإدماج ''وتنقل مأساة الأساتذة المتعاقدين
 
انطلقت، أمس، مرحلة التضييق ولجم الأفواه والتجريد من الشعارات، التي بادر بها رجال الأمن خاصة المدنيين منهم، لمحاولة تثبيط عزيمة الأساتذة المتعاقدين المعتصمين منذ الأحد الماضي أمام قصر الرئاسة بالمرادية، في الوقت الذي أقسم فيه المعتصمون على عدم مغادرتهم للمكان إلا جثثا هامدة ''لأنهم مناضلين ضحوا بالنفس والنفيس من اجل افتكاك تأشيرة الإدماج''.
 نحن نتحدث إلى بعض الأساتذة كنا نتفاجأ في كل لحظة بحضور أستاذ جديد من ولاية جديدة.. أدركنا حينها بأن مأساة هذه الشريحة من العمال في قطاع التربية تمس 20 ألف أستاذ، جاء ممثلون عنهم من ولايات الشرق والغرب والجنوب للاعتصام أمام مبنى الرئاسة لمخاطبة بوتفليقة مباشرة ودون بروتوكول ووساطة.. الأساتذة غادروا منازلهم منذ أكثـر من أسبوع، منهم من ودّع أهله ومنهم من حاول أن يجنب أهله العلم بمكان تواجده حتى لا يبقوا منشغلين به، وفي هذا السياق قال أحدهم إن هاتفه لا يتوقف عن الرنين يوميا للاطمئنان على حاله.
''لا تأمين ولا أجور      ولا.. محظورات المتعاقد''
الجلسة الحميمية معهم كشفت لنا عمق ''مأساة التعاقد''، التي تبدأ بوثيقة العقد الذي لا يتسلمه عدد كبير منهم، وتكتفي مديريات التربية بتسليمهم محضر تنصيب، وإن حدث وسلم لهم فأكيد سيكون بعد سنة أو أكثـر من تاريخ التنصيب، حيث يحمل هذا الأخير في آخر بنوده أنه يخول للمدير فسخ العقد دون إشعار مسبق، ولكم أن تتصوروا معنى هذا.
الأجور قضية لا تقل أهمية عن الأخرى تعيث فيها المديريات والأكاديميات فسادا.. أجور لا تضاهي ما يتقاضاه نظراؤهم الأساتذة الدائمون رغم أن المتعاقدين يجبرون على التدريس ساعات إضافية، وهنا أشار من تحدثنا إليهم إلى استغلال مدراء المؤسسات لهم وتهديدهم بالفصل في حالة احتجاجهم على زيادة عدد الساعات، كما أن الأجور ليست نفسها عند جميعهم، بل تختلف من أستاذ إلى آخر، وهنا أشار أستاذ من ولاية تيارت أنه في آخر أجرة تلقاها تفاجأ بسحب 7 آلاف دينار من رصيده، ولم يكن له الحق حتى في طلب استفسار لأنه سيفصل لو بادر بهذا، ناهيك عن تأخيرها الدائم، لدرجة أن هناك أساتذة لم يتقاضوا أجورهم منذ سنتين، كما أن الأستاذ -حسبهم- يحرم كذلك من منحتي التأهيل والتوثيق.
في المقابل لا يحق للمتعاقد حتى المرض الذي ليس بإرادته، فأي عطلة مرضية نتيجتها الحتمية الفصل من الوظيفة، والأستاذة المتعاقدة لا تستفيد من عطلة الأمومة، وحدث أن وضعت أستاذات مواليدهن بعد عمليات قيصرية أجبرن على الالتحاق بمنصب العمل بعد يومين من الولادة، وإلا فهناك أخرى ستحل مكانها، فيما أصبح التأمين مأزقا آخر، حيث إن معظمهم غير مؤمن وضحية لوعود تسوية الوضعية في آجال غير محددة.
وفوق هذا وذاك، فالأستاذ المتعاقد أصبح المستنجد به دائما، خاصة في المناطق النائية أين يكون الحارس والمدير والمقتصد ... لكنه يتقاضى أجر الأستاذ فقط، وعن هذه المناطق بالذات تحدث أساتذة من ولايات بسكرة وعين الدفلى وبومرداس عن المخاطر التي يتعرضون لها أثناء تنقلهم، منهم من يمر بالغابة وآخر بالأودية وآخرون شاهدوا كل صور التقتيل خلال عشرية الإرهاب.
بسمة وعبد القادر.. نموذج للصمود
من يتجول بين المعتصمين يقف عند الإرادة القوية لهؤلاء، حيث استوقفتنا بسمة حبيطوش، التي جاءت من برج بوعريريج والتي استطاعت أن تزرع البسمة في صفوف المحتجين، بحرصها الواسع على تتبع كل صغيرة وكبيرة.. تقول إنها علمت لأول مرة وهي تخوض هذه التجربة مدى سحر دعاء الوالدين، فهي لم تنم لمدة 5 أيام كاملة ومع ذلك مازالت تتمتع بطاقة هائلة، يشهد لها زملاؤها أنها كانت الحارس الذي يتفقدهم طيلة الليل، تغطي هذا وتطمئن على هذا وتعالج آخر، وقد حظيت بشعبية واسعة، بعد أن أكدت أن ما جاء بها إلى العاصمة هو الحفرة التي عانتها منذ أن أصبحت أستاذة متعاقدة.
وغير بعيد عن بسمة وجدنا عبد القادر باجيا جاء من تميمون، كله حماس، قال عنه زملاؤه بقي حاملا للافتة كتب عليها ''متعاقدون يطالبون بالإدماج'' لمدة 24 ساعة كاملة رغم ترجيهم له لأخذ قسط من الراحة، وعن أسباب هذا القرار أجابنا عبد القادر بأن هدفه كان لتشجيع زملائه على الصمود الحاضرين منهم والغائبين خاصة بعدما بدأت قوات الأمن تنتهج سياسة التضييق عليهم.   
الأمن يردعهم والتلفزيون يتجاهلهم ولسان قولهم ''صامدون وسامطون''
في ظرف أسبوع نزل الغيث بالعاصمة مرتين ليلا، أين كان الأساتذة يفترشون ''الكرطون'' الأمر الذي تسبب في إصابة العديد منهم بالحمى بعد تعرضهم للزكام، ولأن التضامن تغلب على المرض وفي وجود من أسموهم بالشرفاء -وهم يقصدون سكان المرادية وأصحاب المحلات- فقد قاموا باقتناء أدوية لكل الأمراض وأسسوا قسما للاستعجالات بساحة الإدماج، يقدم فيها خدمات لكل مريض، خاصة بعد أن وجدوا أن سيارات الإسعاف التي كانت تنقل المرضى منهم إلى المستشفيات لا تتكفل بإعادتهم إلى نفس المكان مجددا، أين يعجز عدد كبير منهم وبحكم عدم معرفة المنطقة من العودة من جديد، وهو ما اعتبره الأساتذة تعمدا من المعنيين لتشتيت صفوفهم، وهو ما لم ينجحوا في تحقيقه.
كما سعت السلطات حسبهم وخلال الأيام الماضية في تسخير آلات الحفر والتنظيف ليلا لإزعاجهم ومنعهم من النوم ليبقوا مرهقين دائما، ليتخلوا بعدها عن اعتصامهم ويعودون أدراجهم، إلا أن أكثـر ما حز في نفوسهم هو تسخير رجال الأمن للتضييق عليهم من كل الجهات، وهنا أشارت الأستاذات إلى أن البعض منهم يستفزهن ليلا بأنه من العار مبيتهن في الشارع حيث رددت إحداهن ''أنا لن أسمح لأحدهم بإهانتي، والدي هو أول من شجعني ونمت في الشارع وليس في الملهى من أجل قضية عادلة''. 
 
http://www.elkhabar.com/ar/watan/248571.html

المجاهدة جميلة بوحيرد تزور الاساتذة

زارت امس المجاهدة جميلة بوحيرد الاساتذة المتعاقدين المعتصمين بساحة الادماج بالمرادية امام رئاسة الجمهورية وابدت المجاهدة تعاطفها مع الاساتذة المتعاقدين ودعت رئيس الجمهورية للتدخل وحل مشكل مربي الاجيال ، ان زيارة كهذه لشخصية وطنية تعتبر دعما قويا وفي الاخير ادعوا بقية الاساتذة المتعاقدين النائمون في ديارهم الى الالتحاق بنا في ساحة المعاركة لاننا واقولها من مصدر قوة قربين من الادماج دون قيد او شرط والله الموفق وينكم يا رجالة وينكم يا حرائر التحقوا بنا لصناعة تاريخا مشرقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إن كان لك قلب

من الذي حرك أبو حما ( أستاذ من أدرار) يغمى عليه أربع مرات أما الملأ.
من الذي حرك جازية من ولاية الشلف تجلس وسط الطريق يعجز حشد من الشرطة المدججين بأدوات مكافحة الشغب أن ينقلوها إلا خارج الطريق وهي تصيح بكل ثقة : لن أتزحزح لن أتحرك إلا بعد الادماج.
من الذي يجبرني مع 250 أستاذ و 40 أستاذة على المبيت في الشارع في ليلة باردة جدا فقدت جلدي من الشعور بالبرد فيها.
من الذي يجبر شاباين من المرادية بالمجيئ إلا ساحة الادماج 4 مرات في ليلة واحدة وهم يحملون البيتزا الساخنة والياوورت وقارورات الماء سعيدة والبرتقال.
من الذي يجبر أستاذا من وهران نزع الغطاء من عليه وغطى به أستاذا من المدية كان يرتعد بردا وهو نائم ( لم يشعر إلا بالحرارة ولشدة نومه لم يعلم حتى أنه قد أظيف له الغطاء).
رأيت شابا جالسا في الطريق وعناصر من الشرطة تسحبه لتعيده إلى الرصيف وهو يحاول منعهم وتمسكه أستاذة يمسكها أربع أستاذات يمسكهن 7 أستاذات أخريات.
في أول ليلة بتنا هناك حاولت الشرطة منعنا وفي إلتحام مباشر قلت لأستاذة كانت أمامي من ولاية المسيلة إذهبي لتنامي وأتركي الشقاء لنا مع الشرطة فأقسمت لي على البقاء بجانبنا.
في إحدى اللحظات توقف قلبي عن النبض تماما بعدما رأيت الشرطي يدفع بأقصى ما يملك من قوة الأساتذة المقبلين على قطع الطريق فسقطت درعه البلاستيكية فحملها أستاذ وأهداها للشرطي وقال اعمل عملك والله إني أعلم أنك في داخلك تساندني.
- رأيت ابتسامة لم أر مثلها إلا في مشاهد غزة حيث القمع الوحشي من بعض عناصر الشرطة ( أقول البعض ) يقابله رضا تام على الشرطي من طرف الأستاذ.
- قامت الشرطة باعتقال أربع من الأساتذة فقررنا قطع الطريق حتى رجوعهم وإذا بي أجلس على الأرض وأربعة شرطة يحملونني كل من جهة وعشرات الأستاذات يمسكن بي لمنعهم من أخذي حتى أخذوني وعندما ركبت في السيارة ( بيضاء من نوع cadic قال لي الشرطي شكرا لكم ، لقد أثبتم أنكم أساتذة ، لم تشتموا ولم تسبوا ولم تكسروا ولم تتعدوا على أملاك الناس، والله إننا نحس بمعاناتكم ونبكي لبكائكم ولكن لابد أن نتظاهر بهذه القسوة لكي لا يفكر الاتنتهازيون بالدخول وسطكم، وبمجرد نهاية الكلام رجعت إلى الرصيف ومعي زملائي الأربع الذين أخذتهم الشرطة ولم يمسسنا أحد بأذا ، بل كانوا يعاملوننا على أساس أننا حقا النخبة فألف تحية لهم.
- ضاع مكبر الصوت الذي كنا نعمل به وسط التداخل الذي حصل بيننا وبين الشرطة أثناء محاولة قطع الطريق فقرر الأساتذة أن يقوموا بجمع تبرعات من أجل شراء مكبر آخر فساهم الكثير من عناصر الشرطة والشرطيات معنا في التبرع.
- لم أجد أستاذا يأكل وحيدا ولا يتكلم وحيدا ولا مشي وحيدا ولا منعزل ولا صامت، بل كان الكل أسرة واحدة حتى هناك بعض الأساتذة الذين أكلمهم أول مرة أحسست فيها أنني أعرفهم منذ سنوات.
- لم أكن أعتقد أنه في الجزائر هناك من يفكر في المبيت بالعراء ( البرودة والأمطار) من أجل الجميع فالكل كان يقول لي المهم يدمجونا ولي ماجاش الله يسهل عليه.
- لم أر أستاذا قلل الأدب أو سلك سبيلا سلبيا أو صرخ في وجه أستاذ أو لام أحدا أو استجاب لاستفزازات بعض عناصر الشرطة الذين لا ينتمون إلا عائلة ( كلاب).

بالله عليك إن كان لك قلب ألا تود رؤيت هؤلاء، ألا تود الحديث إليهم ، ألا تود الفخر والقول أنني كنت معهم، أليست أياما فقط ومع الادماج كما قال أستاذ وهراني كل شيء يهون.
الحمد لله أنني كنت ولازلت واحد منهم.
الآن أنا أدرك أنه هناك من الجزائريين من له قلب. فهل أنت أيها القارئ منهم؟؟؟
إن كان لك قلب

صور من الإعتصام الوطني للأساتذة المتعاقدين










تأدية المعتصمين لصلاة الجمعة

المتعاقدون المحتجون يصلون الجمعة أمام رئاسة الجمهورية

قرروا الصمت وعدم ترديد أي شعار

المتعاقدون المحتجون يصلون الجمعة أمام رئاسة الجمهورية

أقام أمس ما يزيد عن 500 أستاذ متعاقد معتصم صلاة الجمعة أمام مقر رئاسة الجمهورية التي سميت بساحة “الإدماج” التي يتواجدون بها منذ سبعة أيام، وأطلقوا عليها تسمية “جمعة الغضب والإدماج” لتحقيق مطلب الإدماج.

وقد واصل الأساتذة المتعاقدون احتجاجهم أمام الرئاسة انتظارا لتطبيق وعود ممثل رئيس الجمهورية بخصوص قضية إدماجهم في مناصبهم الشاغرة بقطاع التربية، الذي أكد في لقاء بهم خلال الأيام الماضية بتحقيقها قبل انتهاء عطلة الربيع، مؤكدين على مبيتهم في الشارع لتحسيس السلطات العليا بقضيتهم، الأمر الذي أدى إلى تدهور صحة العديد منهم، ما استدعى تحويل أستاذتين إلى مصلحة الاستعجالات بمصطفى باشا. وأكد ممثل عن المحتجين، الأستاذ شمس الدين، رفضهم وقف الاحتجاج، ونقل أنهم دخلو في مرحلة جديدة يتمثل في تخصيص يومي الجمعة والسبت للصمت، حيث لن يرددوا أي شعارات منددة من التي استعملت خلال الأيام الماضية، وهذا بعد أن قاموا بصلاة الجمعة في الشارع المقبل لقصر الرئاسة، زيادة إلى تأدية صلاة العصر بالتقصير.
جريدة الفجر ليوم 2011/03/26

vendredi 25 mars 2011

الشعارات التي رددها الأساتذة المعتصمون


تأدية المعتصمين لصلاة الجمعة



لقد أدى الأساتذة المعتصمون صلاة الجمعة ليوم 2011/03/25 على الرصيف في ميدان الإدماج

إعتداء الشرطة الجزائرية على الأساتذة المتعاقدين


نداءات المعتصمين


جرحى واعتقالات في صفوف المعتصمين

جرحى واعتقالات في صفوف المعتصمين
الأساتذة المتعاقدون يواصلون احتجاجهم في ''جمعة الإدماج''
 جريدة الخبر ليوم 2011/03/25 بقلم  الصحفي : مصطفى بامون


حاول رجال الأمن، مرة أخرى، تفريق الأساتذة المتعاقدين المعتصمين، لليوم السادس على التوالي، أمس، في ''ساحة الإدماج''، كما أطلقوا عليها، والمقابلة لمبنى رئاسة الجمهورية، ما خلف جرحى واعتقالات في صفوف المعتصمين المطالبين بالإدماج في مناصبهم، بعد أن استخدمتهم وزارة التربية في الظروف العصيبة وتخلت عنهم دون تقديم مبررات. نجح الأساتذة المتعاقدون المعتصمون، لليوم السادس على التوالي، أمام قصر رئاسة الجمهورية بالمرادية، في غلق الطريق لمدة نصف ساعة، ما دفع مصالح الأمن إلى التدخل بالقوة في محاولة لإعادة فتحها من جديد، ما خلف 7 جرحى في صفوف المعتصمين، ناهيك عن اعتقال 4 آخرين واقتيادهم إلى مركز الشرطة بالمرادية، ليخلى سبيلهم بعد ساعة من الزمن.
ويؤكد الأساتذة المتعاقدون أنهم لن يبرحوا مكانهم، وعلى رئيس الجمهورية التدخل: ''سنبقى معتصمين إلى غاية تحقيق مطلبنا المتعلق بالإدماج''. وأضافوا: ''ممثل رئاسة الجمهورية وعدنا، أول أمس، بتسوية القضية قبل نهاية العطلة، ونحن سنبقى هنا إلى غاية حصولنا على هذا الضمان''. وقد شارك، أمس، نحو 500 أستاذ متعاقد جاؤوا من 32 ولاية، فيما ينتظر أن يرتفع العدد، اليوم، بعد أن يلتحق بالمعتصمين باقي الأساتذة الذين سيحضرون للاحتجاج فيما أسموه بـ''جمعة الإدماج''، مؤكدين أنهم سيؤدون صلاة الجمعة على مستوى الطريق إلى غاية تحقيق مطلبهم في الإدماج والاستفادة من أجورهم التي لم يتقاضوها منذ 6 أشهر، فيما لم يحصل البقية على أجورهم منذ سنتين.

و هذا فيديو يوضح أثار الضرب

الأساتذة المتعاقدون يتوعدون بـ''جمعة الغضب''


jeudi 24 mars 2011

نداء أستاذة متعاقدة حرة آلمها بقاء أشباه الرجال في بيوتهم

الادماج ان شاء الله جاي جاي لأننا الآن عازمون عليه ونؤمن به، لكن أريد أن أتوقف عند كل واحد يتواجد وراء جهازه ؛ أو هاتفه٠٠٠ ينتظر بشغف الاخبار اليومية عن الجديد و عن ما يجري في الميدان، اهنا يحتصر دورك؟ أتشعر بالإفتخار؟ ياترى ماذا تقول؟ بالله عليك قل لي ماذا يدور في ذهنك؟٠٠٠أكيد كل ما يدور فيه ليس مهم عندي لأنه و ببساطة جبن و قلة عق...ل و إنسانية، ممن؟ من أستاذ" بارك الله فيك " أنت هو المربي الذي يريدونه، انت هو الجزائري الفحل٠٠٠ كثر الله من أمثالك، وهذه الرسالة التي يجب ان ترسلها للأجيال المتخرجة على يدك، ٠٠٠ يالك من جبان!!!، تركت إمرأة تصرخ و تدافع عن الحق بدلا منك، و تأكدي أنتِ أيضاً ان المرأة التي تطالب بالإدماج في مكانك أحسن منك وتستحقه، أصلا لا يوجد مجال للمقارنة بينكم و بينهم!! والله والله والله أتأسف كثيرا لما أقوله ولكن الوضع لا يجب الإستهزاء به أبدا ونحن بأمس الحاجة إلى العدد لتحقيق المطلب لا يجب الإتكال على الآخرين، هم متعبون 5 أيام لم يذوقوا الراحة و النوم ، ورغماً عن ذلك صامدون لكن إلى متى؟ فيقوا فات الكثير ولم يبقى إلاّ القليل لأنكم وبكل بساطة أنتم المستفيدون أيضاً ـــــــــ لا أخص أحدا بهذا القول لكن كل واحد يعرف روحوا ، ولا أتكلم عن النساء اللواتي لا يستطعن المجيء بسبب عدم السماح لهن، ولا حتىّ الذي له ظروف جدّ خاصة لكن أكيد ليس الكل!!!
أترككم لضميركم لأن الوقوف إلى جانب هؤلاء لساعة واحدة فقط التي بالتأكيد تعود بالفائدة العامة و بالإستجابة السريعة ـــــــ اللهم يا مجيب الدعوات استجب لمطلبنا لا ندعوا أحداً غيرك و لا اله إلّا أنت، فمنّا الدّعاء ومنك الإجابة آمين يا ملك السموات و الأرض يا حنّان يا منّان

الأساتذة المتعاقدون يتوعدون بـ''جمعة الغضب''

باتوا في العراء تحت الأمطار رافضين العودة إلى الديار
الأساتذة المتعاقدون يتوعدون بـ''جمعة الغضب''
جريدة الخبر ليوم 2011/03/24
 
مندوب بالرئاسة نزل إلى الميدان ووعد بتسوية الوضع قبل نهاية العطلة
تجددت الاشتباكات بين رجال الأمن والأساتذة المتعاقدين، أمس في اليوم الرابع من اعتصامهم أمام مبنى رئاسة الجمهورية، بعد أن نجحوا في غلق الطريق وتوقيف حركة المرور لمدة نصف ساعة،
 قبل أن يتم فتحها من جديد بالقوة من قبل الشرطة.
 الأساتذة بدوا أمس منهكين من كثـرة التعب بعد مبيتهم في الشارع أول أمس أين تساقطت عليهم الأمطار، إلا أن عزيمتهم ورغبتهم الجامحة في الظفر بتأشيرة الإدماج، دفعتهم إلى مواصلة الاعتصام أمس خاصة بعد التحاق أعداد هائلة من الأساتذة ذوي الحال، ليصل عددهم إلى حوالي 1000 أستاذ، في انتظار أن يصل آخرون اليوم.
الأساتذة تجمعوا في مكانهم المعهود الذي أطلقوا عليه تسمية ''ساحة الإدماج''، ورددوا عبارات بين القديمة والجديدة التي تطالب كلها باحترام الأستاذ ومنحه حقه المشروع. وبعد محاولات عدة فاشلة لقطع الطريق، بسبب الجدار الأمني الذي طوق المكان، إلا أنهم نجحوا في ذلك أخيرا رغم محاولات رجال الأمن توقيفهم، ما أسفر على إغماء زميلهم الذي نقل إلى المستشفى بعد تدخل رجال الحماية المدنية، فيما واصل زملاؤه تصعيد الاحتجاج الذي استوقف المارين، ليتمكن رجال الشرطة بعدها من فتح الطريق ومحاصرة مكان تجمعهم لمنعهم من قطع الطريق من جديد.
في المقابل تحدث ممثلو الأساتذة عن نزول مندوب برئاسة الجمهورية إلى مكان الاعتصام في الصباح أين طلب شرح وضعيتهم بالتفصيل وكان له ذلك، وغادر ساحة التجمع وهو يقطع لهم وعدا بتسوية وضعيتهم قبل نهاية العطلة.
ورغم هذه التطمينات إلا أنهم تمسكوا بالاعتصام إلى أن يأتي هذا الحل حسب تصريح ممثل الرئاسة، وإن لم يصدر قرار بشأنهم خلال الـ24 ساعة المقبلة، فسيخرجون يوم غد فيما أسموه بـ''جمعة الإدماج'' أين وعدوا بالصلاة في الطريق، مؤكدين أنهم سيعودون إلى أهاليهم بواحد من اثنين بقرار الإدماج، أو محمولين كجثث.
هذا ولم يفوت الأساتذة الفرصة دون الثناء على سكان المرادية الذين تضامنوا معهم، أين أحضروا لهم الأكل والأغطية، كما قدموا لهم المال كل حسب استطاعته، وبدورنا وقفنا على التضامن الواسع بين هؤلاء، مع العلم أن معظمهم لم يتقاضوا أجورهم منذ سنتين، فيما يتراوح تأخر الأجور للبقية بين  6أشهر وسنة كاملة، وهي مشكلة أخرى يتخبط فيها الأستاذ المتعاقد، ويكفي ما رددوه طيلة اعتصامهم ''يا متعاقد يا مسكين؛ لا مسكن لا تأمين، لا بنات ولا بنين''.



 

الأساتذة المتعاقدون يهددون.. الإدماج أو الانتحار الجماعي

مواجهات عنيفة تخلف جرحى وسط المحتجين إثر غلقهم للطريق

الأساتذة المتعاقدون يهددون.. الإدماج أو الانتحار الجماعي

جريدة الشروق اليومي ليوم 2011/03/24

 

تعرض الأساتذة المتعاقدون، أمس، إلى الضرب والحصار من قبل عناصر الأمن، بعد قيامهم بغلق الطريق، خلال اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي، بالقرب من مقر رئاسة الجمهورية بالعاصمة، للمطالبة بحق الإدماج في مناصب عملهم بالمؤسسات التربوية، وتسببت المواجهات العنيفة بين الأمن والمحتجون أمام رئاسة الجمهورية في جرح عدد منهم، ونقل أعوان الحماية المدنية أحدهم في حالة إغماء إلى المستشفى لتلقي الإسعافات، كما تواصلت الإغماءات بسبب الإرهاق.
  • وكادت الأمور أن  تنزلق لولا رزانة ممثلي المحتجين الذين طالبوا بالعودة للاماكن، غير أن قوات مكافحة الشغب حاصرتهم، وشددت عليهم الخناق في الزاوية، لدفعهم إلى الاستلام ووقف الاعتصام، وواصل الغاضبون نداءاتهم "لا رجوع إلا بقرار الإدماج"، قبل أن يصيحوا بعبارة واحد وهي "الانتحار الجماعي" وكذلك "مسيرة سلمية وشرطة قمعية".
  • وكشفت مريم معروف ممثلة المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين لـ"الشروق"، عن قرار تنظيم "جمعة الإدماج"، موضحا أنهم متمسكون بالاعتصام رغم أن الجمعة يوم عطلة، واستنكرت المتحدثة، لجوء السلطات إلى قمع المحتجين بدل النظر في مطالبهم، وأشارت إلى لجوء السلطات المحلية لأشغال الحفر، ليلة أمس، إلى غاية الثالثة صباحا، لتركيب حوالي 10أعمدة حديدية في الطريق العمومي بموقع اعتصامهم.
  • وأكدت معروف، أن ليلة أول أمس، تميزت بالصمود تحت تساقط الأمطار، وتضامن مع زميلهم القادم، من أدرار الذي حاول الانتحار لأنه فقد الأمل خاصة أنه فقد ثلاثة زملائه كانوا معه، خلال حادث مروري الجمعة الماضي، خاصة أن تجار المحلات المجاورة تضامنوا معهم، حيث وفر لهم أحد التجار أغطية وأفرشة، وساهم آخر في منحهم 100 وجبة للعشاء، وعايشت "الشروق" التضامن والتكافل الجماعي بمرور أحد المعتصمين لجمع الأموال.
  • وكان وفد من ولاية عين تموشنت في طريقه لدعم رفاقه بالعاصمة، في وقت غادر أحدهم بسبب مرض زوجته، وأخرى غادرت لمرض رضيعها بالزكام وهو صاحب11 شهرا، فيما التقينا أستاذة حاملا في شهرها السادس مع المعتصمين متمسكة بمطلبها، واضطرت إلى البقاء مستلقية على الفراش ساعة المواجهات الحادة..
  • وحاول أحد الأشخاص زعزعة المعتصمين من خلال تقدمه على أساس أنه مبعوث من رئاسة الجمهورية، لمعرفة المتسببين في تزوير المسابقات من مسؤولي وزارة التربية الوطنية ومديرية الوظيف العمومي، غير أن المحتجين، وبعد ربع ساعة من النقاش، اعتبروها محاولة مراوغة لتفريقهم وتحييدهم عن مطلبهم الرئيسي وهو الإدماج.
  • ونددت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، في بيان لها، بلجوء مصالح الأمن لاستخدام القوة والعنف ضد الأساتذة المحتجين سلميا، وأضاف البيان الذي صاغته لجنة المرأة بالنقابة "أنه يجب مساندة هؤلاء الأساتذة المتعاقدين في مطلبهم، مناشدة لفت انتباه الرأي العام الوطني والدولي، وعزّت اللجنة ضحايا الحادث المروري القادمين من أدرار، وهم ثلاثة كانوا في طريقهم للاستنجاد برئيس الجمهورية، قبل أن يفارقوا الحياة ويتركوا أرامل من دون رواتب.

رئيس الجمهورية يقرر إدماج المتعاقدين في ظرف أسبوع

بعد محاولتي انتحار وإصابات وافتراش الأرض لعدة ليالي

رئيس الجمهورية يقرر إدماج المتعاقدين في ظرف أسبوع

 

أرسل، أمس، رئيس الجمهورية ممثلا عنه لمحاورة الأساتذة المتعاقدين الذين يشنون ومنذ أربعة أيام تجمعا احتجاجيا مفتوحا أمام الرئاسة، حيث قام مندوب عن مؤسسة الرئاسة بالاستماع لمختلف انشغالات المحتجين الذين يبيتون لليوم الرابع في العراء خوفا من تفاقم الأوضاع بالمرادية التي سجلت محاولات انتحار حرقا وتسجيل عدة إصابات.
لم ينته مسلسل المتعاقدين أمام مقر رئاسة الجمهورية، حيث تمسكوا بمواصلة الاحتجاج والاعتصام المفتوح لليوم الرابع على التوالي، وليلة أخرى قضاها المحتجون في العراء رغم سوء الأحوال الجوية التي ميزت ليلة أمس والأمطار الغزيرة التي تهاطلت، وكل هذا من أجل تحقيق مطلب الإدماج في مناصبهم الشاغرة بقطاع التربية الوطنية.
وشهد أول أمس الثلاثاء تصعيد الاحتجاج، حيث لجأ المتعاقدون مرة أخرى إلى غلق الطريق وأوقفوا حركة المرور بإقادامهم على افتراش الأرض، قبل أن تتدخل قوات مكافحة الشغب بالقوة، مطوقة المكان تجنبا لحدوث محاولات انتحار بالحرق، مثلما حدث أول أمس، أين شهد التجمع محاولة أستاذين إبرام النار في جسدهيما، موازاة مع عدم تدخل الرئيس لإصدار قرار الإدماج، وسجل التدخل العنيف للأمن سقوط محتجين على الأرض وتسجيل إغماءات وإصابات.
وبعد نصف أسبوع من الغليان أمام رئاسة الجهورية، أرسلت هذه الأخيرة مندوبا عن الرئيس حسبما نقلته رئيسة المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، مريم معروف لـ”الفجر” لمحاورة  المحتجين، حيث استمع لانشغالاتهم ومعاناتهم بالتفصيل، مؤكدا أنه قد أرسل من أجل نقلها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مضيفا أن مجيئه ليس بغرض طلب مغادرة المكان منهم أو توقيف الاحتجاج، بل للعمل على إيصال مطالبهم للمسؤول الأول للبلاد، متعهدا بحل قضيتهم في ظل يومين وقبل انتهاء العطلة الربيعة التي ستنهي الأسبوع المقبل.
ولم يمنع ذلك المتعاقدين من مواصلة الاحتجاج، مؤكدين على ضرورة إعطائهم ضمانات لتحقيق مطلب الإدماج، مقابل العودة إلى منازلهم.

غنية توات

 

أستاذان متعاقدان يحاولان الانتحار حرقا أمام الرئاسة

اعتصام هذه الشريحة يتواصل لليوم الثالث على التوالي : أستاذان متعاقدان يحاولان الانتحار حرقا أمام الرئاسة
 ك ليلى
  حاول صباح أمس أستاذان متعاقدان  الانتحار حرقا بالقرب من مقر وزارة التربية الوطنية وغير بعيد عن رئاسة الجمهورية بالمرادية، حيث قاما بصب البنزين على نفسيهما وحاولا إضرام النار، إلا أن التدخل السريع لزملائهما وقوات الأمن حال دون حصول ما لا تحمد عقباه. ومقابل ذلك، لا يزال المئات من المتعاقدين في مدّ وجزر مع قوات مكافحة الشغب التي حاصرتهم في زاوية مقابلة للرئاسة.


مشددين على مواصلة المبيت في الشارع إلى غاية إصدار قرار رئاسي يقضي بإدماجهم.  تواصل أمس تجمع الأساتذة المتعاقدين بالقرب من رئاسة الجمهورية لليوم الثالث على التوالي، إلا أن تجمع اعتصام أمس عرف تطورات بعد إقدام   أستاذين متعاقدين من ولايتي أدرار ومستغانم على محاولة الانتحار بصب البنزين على جسديهما في غفلة من زملائهما، وحاولا إضرام النار، ولحسن الحظ تفطن أحد الأساتذة فأخبر زملاءه الذين تدخلوا بسرعة قبل أن يحدث الأسوأ.
  وذكرت رئيسة المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، مريم معروف، أن الأمر يتعلق بأستاذ من ولاية مستغانم وأستاذ من ولاية أدرار، هذا الأخير  تعرض أول أمس للضرب من طرف قوات الأمن أثناء محاولة تفريقهم، وهو زميل الأساتذة الأربعة الذين توفوا في طريقهم إلى العاصمة من أجل المشاركة في الاعتصام.
 وأكدت مريم أن أغلبية الأساتذة المتعاقدين يئسوا من الوضع الراهن، ومعظمهم يهددون بالانتحار الجماعي أمام مقر الرئاسة التي حرمتهم من حقهم في الحصول على منصب شغل قار.
   مشددين على ضرورة إدماجهم في مناصبهم الشاغرة بقرار رئاسي. وجدد المتعاقدون تمسكهم بالاحتجاج أمام مقر الرئاسة وحتى المبيت في الشارع   شهورا إلى غاية تحقيق مطلبهم. وأشارت المتحدثة إلى أن الوزارة وحتى مصالح الرئاسة التزمت الصمت أمس، حيث لم  يلق المتعاقدون أي تجاوب من طرف رئاسة الجمهورية، ولا وزارة التربية الوطنية بعد أن أبلغتهم وزارة التربية أول أمس رفض مطلب الإدماج بصفة نهائية.

mardi 22 mars 2011

في ثالث يوم من الاعتصام المفتوح للمتعاقدين

في ثالث يوم من الاعتصام المفتوح للمتعاقدين

أستاذان يحاولان الانتحار حرقا أمام رئاسة الجمهورية وآخرون أضربوا عن الطعام


صعد، صبيحة أمس، الأساتذة المتعاقدون احتجاجاتهم أمام رئاسة الجمهورية، وعرف اليوم الثالث من الاعتصام المفتوح محاولتي انتحار حرقا لأستاذين، أفشلتا من طرف قوات مكافحة الشغب التي طوقت المكان تحسبا لأي انزلاقات

منظمة العمل الدولية تراسل “السناباب” وتندد باستعمال القمع ضد المحتجين

 موازاة مع الإصرار في التصعيد الصادر عن المحتجين الذين أعلنوا الدخول في إضراب عن الطعام أمام تنديدات منظمات حقوقية ودولية ضد استعمال القمع ضد المتظاهرين.
قد منع الأمن ترك المحتجين ينظمون مسيرة في المرادية، ودخل الطرفان في مشادات عنيفة قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب من تهدئة الأوضاع ومحاصرة الأساتذة المتعاقدين أمام موقف الحافلات المقابل لقصر رئاسة الجمهورية، حيث رفعت بعدها الشموع من طرف المحتجين ورددوا العديد من الشعارات على غرار “مراناش رايحين أهنا بايتين”، “صامدون لسنا سياسيين”، “أريد حقي في الإدماج”، “الإدماج بدون شروط “. وهي كلها شعارات دوت في سماء المرادية بالعاصمة في اليوم الثالث على التوالي من الاعتصام الذي لم تنجح الوزارة الوصية في توقيفه بفتحها الحوار عن طريق استدعاء وجهه أمينها العام أبو بكر الخالدي إلى رئيسة المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين لعقد اجتماع حول المطالب المرفوعه، وهو اللقاء الذي تم مقاطعته، حسب هذه الأخيرة على خلفية الاستهزاء بهم أول أمس.
وأكدت مريم معروف أنهم لن يتحاوروا مع وزارة التربية لأنها من خلال اجتماعها بهم لا تعتبر مطالبهم مشروعة، بل ذهبت إلى حد الاستخفاف بالأساتذة المتعاقدين، مضيفة أن رسالتهم موجهة إلى رئيس الجمهورية لإنصاف الأساتذة المتعاقدين، الذين يحلمون بالاستقرار في جزائر العزة والكرامة. ولم تستبعد من جهتها مريم معروف الدخول في إضراب عن الطعام، مؤكدة أن المحتجين صمموا على اللجوء إلى هذا الخيار للضغط على السلطات، في ظل رفض الوصاية التدخل تلبية لمطلب الإدماج وضربه عرض الحائط، كما أكدت عزمهم واستمرارهم على المبيت في العراء إلى غاية اقتناص حقوقهم المهضومة وإنصافهم.
وقد تسبب صمت مسؤولي الرئاسة في حدوث انزلاقات، بعد محاولة معتصمين من أدرار ومستغانم إضرام النار في جسديهما، أين تدخل رجال الأمن وحالوا دون ذلك، وأبعدوا قارورة البنزين من يد المحاول الانتحار وحجزها. مع الإشارة إلى أن الأستاذ الذي حاول الانتحار من ولاية أدرار كان قد دخل في غيبوبة ليوم كامل أول أمس.
وأمام ذلك، وجهت عدة تنظيمات حقوقية جزائرية وتنظيمات دولية على غرار المكتب الدولي للعمل بيان تنديد ضد العنف المستعمل ضد المتعاقدين خصوصا النساء منهم، في إشارة إلى الاعتداء بالضرب بالعصي ليلة الإثنين التي صادفت مبيت الأساتذة المتعاقدين أمام الرئاسة.
غنية توات
جريدة الفجر ليوم 23/03/2011

أستاذان حاولا الانتحار أمام رئاسة الجمهورية

اشتباكات مع قوات الأمن في اعتصام الأساتذة المتعاقدين
أستاذان حاولا الانتحار أمام رئاسة الجمهورية
 
نقابات التربية: ''المتعاقدون عملوا في سنوات الجمر وإدماجهم رد للجميل''
حركة النهضة تدعو إلى إقالة الوزير وفتح تحقيق حول تصريحات الأمين العام
شهد اليوم الثـالث من اعتصام الأساتذة المتعاقدين أمام رئاسة الجمهورية، أمس، تطورا خطيرا في الوضع، بعد إقدام أستاذين على الانتحار حرقا بالبنزين، ما أثـار ضجة وتضامنا واسعين بين زملائهم،  حيث وصل الأساتذة إلى مبنى الرئاسة في الصباح الباكر بعد ليلة قضاها البعض في نفس الشارع إثرالوعد الذي قطعوه على أنفسهم بالبقاء به إلى أن تتم الاستجابة لمطلبهم في الإدماج.
 المعتصمون تفنّنوا في اليوم الثـالث في شعارات التنديد، رغم أن عددا كبيرا منهم بحّت أصواتهم من كثـرة الصراخ، حيث لم تخل هذه الشعارات من ''يا للعار يا للعار.. وزارة بلا قرار''، ''لا رجوع لا خضوع.. الإدماج حق مشروع''، ''بركات، بركات.. الإدماج أو الممات''، ''يارئيس يارئيس.. الأستاذ راهو تعيس''. لتبدأ بعدها محاولة قطع الطريق مثـلما حدث أول أمس، إلا أن قوات الأمن التي انتشرت بشكل مكثـف أمس حالت دون ذلك، حيث شكلت قوات مكافحة الشغب جدارا حال دون خروج الأساتذة إلى الطريق. وقد أسفرت محاولاتهم عن حدوث اشتباكات بين الطرفين، أغمي خلالها على أستاذة بسبب هبوط في نسبة السكر نقلت بعدها إلى المستشفى. واستمر الاعتصام المحصور بالطوق الأمني إلى الواحدة زوالا، حيث أقدم أستاذ من ولاية أدرار على محاولة انتحار بحرق نفسه بالبنزين، ما أدى إلى ضجة واسعة بالمنطقة، شدّت انتباه سكان المرادية والمارين بها، في الوقت الذي تدخلت فيه قوات الأمن لمنع المحاولة وتجريده من البنزين والولاعة. وهنا، تجدر الإشارة إلى أن المعني كان في نفسية سيئة، بعد أن فقد أربعة من زملائه خلال حادث مرور يوم الجمعة الماضي لدى تنقلهم إلى العاصمة للمشاركة في الاعتصام، كما كان قد نقل أول أمس إلى المستشفى بعد دخوله في غيبوبة نتيجة اشتباكات مع قوات الأمن لدى قطعهم الطريق في اليوم الثـاني من الاعتصام. وما لبث أن عاد الهدوء إلى المكان حتى حاول أستاذ آخر من ولاية مستغانم الانتحار بنفس الطريقة، لكن الشرطة كانت في الموعد وحالت دون تنفيذه للعملية.
الاعتصام خلّف ردود أفعال متباينة، حيث أبدت نقابات التربية تضامنها الواسع مع المعتصمين، وطالبت بالتعجيل في حل قضيتهم لتفادي أي انزلاق. فإلى جانب نقابة مجلس ثـانويات الجزائر (الكلا) التي رافقت المعتصمين في احتجاجهم، طالب المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثـانوي والتقني ''كناباست''، بوديبة مسعود، في تصريح لـ''الخبر''، بإيجاد حل جذري للقضية، بإدماج المتعاقدين الذين استلموا مهامهم في فترة كان الجميع يتهرّب فيها من التدريس في المناطق النائية بسبب الإرهاب، مطالبا بإصدار قرارسياسي استعجالي لدمجهم. وهوما ذهب إليه رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية، صادق دزيري، الذي قال: ''ينبغي التعجيل في حل هذا المشكل الذي تفاقم على  مر السنوات''. من جهته، طالب ممثـل حركة النهضة، محمد حديبي، بإقالة وزير التربية، لتماطله في حل المشكل خلال السنوات الماضية ما أدى إلى انفجاره اليوم، في الوقت الذي طالب بفتح تحقيق حول تصريحات الأمين العام للوزارة الذي ذكر أنه أصبح يصدر قرارات وتصريحات وكأنه وزير، وهذا مؤشر خطير يضيف حديبي، مطالبا بالإدماج الفوري للمتعاقدين وتعويضهم ماديا على سنوات التعاقد.

جريدة الخبر ليوم 23/03/2011
http://www.elkhabar.com/ar/watan/248273.html
 

خلال اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي










   
خلال اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي ..أستاذان يحاولان الإنتحار حرقا أمام الرئاسة


الثلاثاء, 22 مارس 2011 18:41
أقدم، أمس، أستاذان، كانا معتصمين أمام مقر رئاسة الجمهورية بالعاصمة، رفقة المئات من زملائهم في اليوم الثالث على التوالي، على محاولة الانتحار بصب البنزين على جسديهما في غفلة من زملائهم،  لولا تفطن أحد الأساتذة، ويتعلق الأمر، حسب رئيسة المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين مريم معروف لـ ''الجزائر نيوز'' بأستاذ من ولاية مستغانم، والآخر من ولاية أدرار، هذا الأخير الذي تعرّض، أول أمس، إلى الضرب من طرف قوات الأمن، أثناء محاولة تفريقهم، وهو زميل الأساتذة الأربعة الذين توفوا في طريقهم إلى العاصمة من أجل المشاركة في الاعتصام، وأكدت مريم أن أغلبية الأساتذة المتعاقدين يئسوا من الوضع الراهن، ومعظمهم يهددون إلى بالإنتحار جماعة، بين الفينة والأخرى، إذا لم يتم إدماجهم في مناصبهم الشاغرة، وذلك بقرار رئاسي· من جانب آخر، جددت مريم إصرار المتعاقدين على المبيت في الشارع بالقرب من مقر الرئاسة لأيام وليال طوال إلى غاية تحقيق مطلبهم· وخلال اليوم الثالث من الاعتصام المفتوح، لم يتلق المتعاقدون أي تجاوب من طرف رئاسة الجمهورية، ولا حتى وزارة التربية الوطنية، بل لم يحرك أي مسؤول ساكنا من أجل هذه الفئة، بعد أن أعلمتهم وزارة التربية، أول أمس، رفض مطلب الإدماج بصفة نهائية وبقرار لا رجعة فيه، وبقي المعتصمون، أمس، في حالات كرّ وفرّ مع قوات مكافحة الشغب والشرطة، في كل محاولة منهم تصعيد الاعتصام، والوصول إلى مقر الرئاسة، إلا أنه في كل مرة تقابل محاولتهم بالقمع والضرب من طرف قوات الأمن· وللإشارة، فإنه خلال ليلة أول أمس، تم نقل المتعاقدين في حدود التاسعة مساء من مكان اعتصامهم إلى مقر دار النقابات بالدار البيضاء بالعاصمة، ليرجعوا صباح أمس إلى نفس مكان الاعتصام مصممين على مواصلته إلى غاية إدماجهم في مناصبهم الشاغرة·

صارة ضويفي







    



وزارة التربية رفضت مجددا إدماجهم وقدمت لهم حلولا وهمية


قمعت، أمس، قوات مكافحة الشغب، مجددا، الأساتذة المتعاقدين المعتصمين لليوم الثاني على التوالي أمام مقر رئاسة الجمهورية بالعاصمة، باستعمالها القوة ضدهم، بعد محاولتهم الوصول إلى قصر الرئاسة إثر تبليغهم من طرف الوصاية أن طلب الإدماج مرفوض جملة وتفصيلا، وقد أسفر تدخل قوات الشرطة العنيف عن إصابة ثلاثة أساتذة بجروح، حيث تم نقل أحدهم إلى المستشفى، وكان قد أصيب ليلة أول أمس، 7 أساتذة بجروح منهم 4 خلال اشتباكات مع أفراد الشرطة.
ثار، أمس، المئات من الأساتذة المتعاقدين المعتصمين أمام رئاسة الجمهورية بالعاصمة، منذ أول امس، بعد تصريحات الأمين العام لوزارة التربية أبو بكر الخالدي، الذي طلبهم إلى الحوار، بحجة أن لديه رسالة مهمة من الرئاسة، ليتفاجأوا، حسب رئيسة المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين مريم معروف، بقرار الوزارة المتعلق برفض الإدماج، وجاء على لسانها ''نرفض جملة وتفصيلا إدماج المتعاقدين في مناصبهما''، مضيفا ''سنسوي مشكلتكم مع الوظيف العمومي، والحكومة اليوم، وذلك بوضع سلم تنقيط خاص بكم في مسابقات التوظيف''، وأضافت مريم إن الأمين العام تمادى في تصرفاته، التي توحي بخداع المتعاقدين، ومحاولة إسكاتهم، بوعود كاذبة، من خلال إيهامهم أثناء الاجتماع بهم، أمس، أنه يتحدث مع المدير العام للوظيف العمومي جمال خرشي الذي أقاله، مؤخرا، رئيس الجمهورية، وهو الأمر الذي استغربه المتعاقدون، ورفضوا متابعة الحوار معه، وبعد إعلام مئات المتعاقدين الذين كانوا معتصمين في الخارج بقرار الوزارة، ثارت ثائرتهم، وشددوا على قرارهم المتعلق بالإقامة والمبيت لأيام وليال أمام الرئاسة حتى يظفروا بمطلبهم.
من جانبها، حاولت قوات الشرطة منع أزيد من 200 أستاذ، من التقدم نحو مقر قصر الرئاسة، حيث قطع المحتجون شارع بكين، المحاذي لقصر المرادية، وفي المقابل، تم تطويق مدخل مقر رئاسة الجمهورية بحوالي 100 شرطي، ونشرت فرق من قوات قمع الشغب بمحيط المقر الرئاسي، مما أسفر عن إصابة بعض الأساتذة، من بينهم ثلاثة أساتذة بجروح، وتم نقل أحد الأساتذة المتعاقدين القادمين من ولاية أدرار إلى المستشفى، وهو مغمى عليه، الذي كان قد تعرّض ليلة أول أمس إلى ضربات من طرف قوات الأمن، هو و6 أساتذة آخرين من بينهم 4 أستاذات، عندما قرروا المبيت في الشارع مفترشين ''الكرطون''، حسب تصريحات الأساتذة، الذين أكدوا تعرّضهم للضرب، ولديهم شهادات طبية تثبت ذلك، كما قرر المجلس رفع شكوى ضد مصالح الأمن، الذين قاموا بضرب المتعاقدين المعتصمين، وقد قام المعتصمون برفع شعارات منددة بممارسات الأمن ضدهم، مطالبين من رئيس الجمهورية إنقاذهم، كما حملوا شعارات تطالب برحيل الوزير بن بوزيد.
صارة ضويفي

صور حية من مكان الإعتصام و هي بتاريخ 20 مارس 2011


إغماءات وجرحى وسط الأساتذة المعتصمين برئاسة الجمهورية

نقلا عن جريدة الفجر الجزائرية

الأمن يلجأ إلى العصي لإجهاض احتجاج متعاقدي التربية لليوم الثاني

أخذ التجمع الاحتجاجي المفتوح الذي نظمه المئات من الأساتذة المتعاقدين أمام مقر رئاسة الجمهورية منعرجا خطيرا، حيث شهد ومنذ ليلة أمس مشادات عنيفة بين قوات مكافحة الشغب والمحتجين الذين قضوا ليلهم في العراء، رافضين ترك “المرادية” إلى غاية صدور قرار إدماجهم، ما أسفر عن جرحى وسط العشرات منهم وإغماءات

الخالدي يتحايل لامتصاص الغضب ويدعي وجود تعليمة للإدماج وقعها الرئيس

 تصاعدت أكثر صبيحة اليوم إثر قيامهم بغلق الطريق المؤدي إلى الرئاسة، الذي انجر عنه تعزيز أمني مكثف، يتحمل عواقبه الأمين العام لوزارة التربية الذي ادعى وجود تعليمة صادرة عن الرئاسة تؤكد على إدماجهم، لامتصاص غضبهم.
نجح عدد هائل من متعاقدي قطاع التربية في الصمود خلال الاعتصام المفتوح، الذي تبناه المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين المنضوي تحت لواء نقابة “السناباب”، منذ صبيحة الأحد، رغم قمع الشرطة وقوات مكافحة الشغب التي استعملت القوة والعنف ليلة أمس بالهراوات والعصي لتخويف المحتجين الذين افترشوا “الكرطون” أمام الرصيف المقابل لثانوية الشيخ بوعمامة لقضاء ليلتهم الأولى في العراء، موازاة مع تجاهل رئاسة الجمهورية لمطالبهم الخاصة بالتدخل لإصدار قرار رئاسي لإدماجهم في مناصبهم الشاغرة.
ونقلت رئيسة المجلس، مريم معروف، في تصريح لـ “الفجر” المشادات العنيفة التي قالت إنها أسفرت عن جرح سبعة أساتذة، بينهم امرأتين بجروح متفاوتة الخطورة، استدعى نقلهم مباشرة إلى مستشفى مصطفى باشا، ونفس السيناريو تكرر صبيحة أمس، حيث استعمل العنف ضد المحتجين عند محاولتهم تنظيم مسيرة إلى مقر الرئاسة، تصعيدا  للاعتصام المفتوح الذي عرف التحاق عدد آخر من المتعاقدين عبر مختلف ولايات الوطن لمساندة زملائهم. وقد جاءت فكرة التصعيد موازاة مع التحايل الذي اعتمده أمين عام وزارة التربية، أبو بكر الخالدي، حسبما كشفته مريم معروف، التي أكدت أنه استدعاهم للوزارة بحجة وجود تعليمة صادرة عن الرئاسة بخصوص إدماجهم ليطلعوا عليها، غير أن المتعاقدين تفاجؤوا بعدم وجود أية تعليمة، حيث كان الخالدي يحاول مراوغتهم لامتصاص غضبهم فقط، مكتفيا بوعود إدماجهم عن طريق مسابقات التوظيف.
وتسبب تصرف ممثل الوزير في إشعال غضب المحتجين الذين هددوا بالانتحار عن طريق الحرق الجماعي، قبل أن يشرعوا في غلق الطريق والجلوس على الأرض، الأمر الذي عرقل سير السيارات لمدة من الوقت، استدعى تعزيز قوات الأمن بقوات مكافحة الشغب لإبعادهم عن الطريق باستخدام القوة والعنف، ما أدى إلى سقوطهم وتسجيل إغماءات وجرحى على غرار ما حدث لأستاذ من أدرار، نقل على نجاح السرعة للمستشفى من طرف الحماية المدنية، في ظل عدم تحرك السلطات لتوقيف الاحتجاج وتمسك المحتجين بقضاء ليلة أخرى في الشارع.

 

صور من الإعتصام الوطني للأساتذة المتعاقدين




الأساتذة المتعاقدون يصرون على الاعتصام قرب الرئاسة حتى تتحقق مطالبهم

مشادات مع الأمن تخلّف جرحى في صفوف المحتجين
عاشت بلدية المرادية بالعاصمة أمس، على وقع اشتباكات كادت تؤدي إلى انزلاقات، بعد قطع الطريق من طرف الأساتذة المتعاقدين، قبل أن تتدخل قوات الأمن التي انتشرت بالمكان بأعداد هائلة لتفريق المتظاهرين
 وفتح الطريق من جديد بعد ساعتين من احتلاله.
دخل الأساتذة المتعاقدون يومهم الثاني من الاعتصام بغضب واسع بعد مبيتهم أول أمس، في شوارع المرادية رغم محاولات قوات الأمن نقلهم على متن الحافلات، تعرضوا خلالها إلى الضرب حسب ما جاء في تصريحاتهم لـ''الخبر''، ما أسفر عن تسجيل 7 جرحى في صفوفهم، ليغذى هذا الغضب أمس بتصريحات استفزازية من وزارة التربية جعلتهم يرمون بغضبهم إلى الشارع.
وحسب ما جاء على لسان رئيسة المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين مريم معروف، فإن وزارة التربية استدعت ممثليهم أمس، إلا أنهم رفضوا اللقاء، إلا أن إصرار الوصاية وتعهدها بتسليمهم قرارا رئاسيا يقضي بدمجهم جعلهم يلتحقون بالوزارة، وبعد التحاق ممثليهم بهذه الأخيرة استقبلهم الأمين العام لوزارة التربية أبو بكر خالدي، الذي صرخ بوجههم حسب تصريحاتهم وقال لهم بالحرف الواحد ''واش راكم حاكمين السماء'' في إشارة منه إلى رفضه لاعتصامهم. مؤكدا لهم من خلال الإيماءات أن مطلبهم مستحيل، إلا أن ما أثار غضب ممثلي الأساتذة أكثر هو درجة الاستهزاء بهم، بعد أن راح يحمل الهاتف ويقول ''آلو خرشي'' وكأنه يهتف لمدير الوظيف العمومي السابق جمال خرشي الذي تم إقالته الأسبوع الماضي، وهنا قال الأساتذة: ''نحن لسنا سذج لهذه الدرجة للاستهزاء بمطالبنا''، ما دفعهم إلى الانسحاب من الاجتماع قبل نهايته.
وبعد هذا اللقاء الذي نعته الأساتذة بـ''الفاشل'' عادوا إلى زملائهم المعتصمين وبعد إطلاعهم بحيثيات اللقاء، تفجر غضب المعنيين الذين توجهوا إلى مفترق الطرق المحاذي للرئاسة، وبعد مشادات مع قوات الأمن نجحوا في غلق الطريق بالكامل أين جلسوا بها لمدة ساعتين كاملتين، رددوا فيها كل ما جادت به حناجرهم منها مثلا: ''ياحرام ياحرام ضربونا في الظلام، في غياب الإعلام''، ''مسيرات سلمية والشرطة قمعية''، ''وزارة التربية وساطة ومحسوبية''،''يارئيس الجمهورية أين أنت من القضية''....لتتدخل قوات الأمن بعدها وتفتح الطريق بالقوة ما أدى مرة أخرى إلى مشادات بين الطرفين أسفرت على إصابة أستاذ من ولاية أدرار نقل على جناح السرعة من قبل رجال الحماية المدنية إلى المستشفى، انتشرت بعدها قوات قمع الشغب التي طوقت قصر الرئاسة بالكامل وتزوّدت بشاحنات إضافية كانت تصل تباعا، فيما واصل الأساتذة اعتصامهم على الرصيف المحاذي لقصر الرئاسة، ليبدأ انسحاب قوات الأمن تدريجيا بعد عودة الهدوء إلى المكان، في الوقت الذي أصر فيه الأساتذة المبيت بالشارع، رافضين التراجع عن خيار الاعتصام، متوعدين بآخر مماثل اليوم وإبقائه مفتوحا إلى أن يتم الاستجابة إلى مطلبهم الوحيد وهو الإدماج الفوري بدون قيد أو شرط.