في اليوم التاسع من اعتصامهم
15 جريحا في مشادات بين الأمن والمتعاقدين أمام الرئاسة
أصيب أكثر من 15 أستاذا متعاقدا، أمس، بجروح مختلفة إثر مشادات عنيفة مع قوات مكافحة الشغب بالقرب من مقر رئاسة الجمهورية بالمرادية بالعاصمة، والذين تم نقلهم إلى المستشفى، حيث قام الأساتذة المتعاقدون المعتصمون، في اليوم التاسع، بغلق الطريق الرابط المرادية بالجزائر الوسطى، في حدود الساعة الحادية عشرة إلى غاية منتصف النهار لمدة قرابة ساعة، وهو ما تسبب في مواجهات ولجوء عناصر الأمن إلى استخدام القوة ضد المحتجين لإرجاعهم لموقع اعتصامهم.
- وأفادت، مريم معروف، ممثلة المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، في تصريح لـ"الشروق"، أنها تعرضت شخصيا إلى لجرح بيدها، وأن عدد الجرحى تجاوز 15 شخصا، بالإضافة إلى حالات إغماء وسقوط على الأرض نتيجة المواجهات، مع تدهور الوضع الصحي للمعتصمين، والإصابة بالنوبات القلبية والزكام والحمى وكذا الإرهاق، وحذرت المتحدثة من تأثير المضاعفات الصحية والإصابة بالإحباط النفسي وسط الأساتذة لعدم التفات القاضي الأول في البلاد بعد فشل الحوار مع الوصاية، وقالت أن خطر الانتحار بات ملازما لكل معتصم.
- وأكدت معروف بأن زملائها أرادوا مقابلة الرئيس بوتفليقة، بإقدامهم على غلق الطريق " ولكن الشرطة تدخلت بطريقة عنيفة"، موضحة أن مطلبهم يقاضي إدماجهم في قطاع التربية كأساتذة دائمين، وأنهم يعتبرون أن الرئيس بوتفليقة المخول الوحيد لدراسة مطلبهم بعد أن فشلت كل المفاوضات بينهم وبين الوزارة الوصية.
- ويشار إلى أن مئات الأساتذة يعتصمون بقصر المرادية، لليوم التاسع، ويرفضون التنازل عن حقهم، ويخيرون السلطات بين الإدماج أو الانتحار الجماعي.جريدة الشروق اليومي ليوم 29/03/2011
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire